السلام عليكم ورحمة الله
قصيدة رائعة للشاعر بلال الحاج يونس
اتمنى ان تنال اعجابكم
وما تبقّى ..
أريد أن أحبّك لأجلي ..
لا .. لأجلكِ أنتِ
أكتب القصيدة كما أشاء ..
ليس كما شئتِ
ألوّن المشهد ..
من تحبّس الدمع ..
والدم في عروقي
تغيّر الحبّ عندي ..
نبض قلبي ..
حتى القصيدة ..
تغيّرتْ ..
وأنتِ
منذ عشرين عاما ..
أعشقُ
بعد عشرين عاما..
أجهل الحبّ
لم أعد الطفل الذي ..
يعشق لعبته
لم أعد المراهق الذي ..
يبحث عن ذاته
فاهدئي قليلا ..
أعرف الآن كيف أحبّ
وأعرف قلبي جيدا ..
حين يبكي ..
بين نبضه .. وأنّاته
بعد عشرين عاما ..
التقيتُ بالمرأة التي أعشقها ..
ولمستُ أنوثتكِ ..
من سواكِ
والمرأة الجميلة ..
تولد مني
والمرأة القتيلة ..
لم أكن قاتلها
لم تكن يوما تعشقني
بعد عشرين عاما ..
أيقنتُ أنّ أجمل حبّ ..
يسكُنكِ ..
حبّ ذاتي
سأترك بعض قصائدي ..
كما رمتني ..
وأمضي ..
إلى زمان ..
أراكِ في البعد .. قريـبة
وفي القرب بعيدة
أراود النّايَ كلّ يوم ..
ولا أعشقها
أتركها على نهديكِ .. وحيدة
أرنو ..
إلى الشوارع التي رمتنا
صدفة ..
وأمضي .. في عينيك ..
كأيّ فكرة شريدة
سأترك بعض رسائلي في عينيكِ ..
عشقي ..
صمتي ..
توحّدي ..
وما تبقّى يا حبيبتي ..
لي ..
لأكمل هذه القصيدة .
بقلم...
الشاعر بلال الحاج يونس