خــلف سِتارة الباب .. ولكــــــــــن .. ..

خلف ستارة الباب .. ولكــــن ... ...

أجلس خلف مكتبي ارتب بعض الأفكار ، وتحاصرني ذكريات فلا أتوانى في الإبتعاد عنها ..

اًفرغ رأسي من كـــــــــل شيء وأسترجع أنفاسي المختنقة

اُسند رأسي فوق دراعي على المكتب وأغمض عيني وأنا أتمنى أن يتغير الحال ..


من خلفي فجأة تصدر أصوات خطوات تمزق حدة الصمت ..

"كأني أسمع دندنة !! !! "قلت في نفسي ..

والذهول يعتريني فأنا وحدي في هذا البيت ..

الصوت يقترب
فأوجه ناظري للخلف ..

لا أحد !! ..
لكـــن لا ، خلف ستارة الباب يوجد ظل شخص !!

صدمت أول الأمر لكني سارعت لكشف الستارة حتى أتعرف على الشخص ..

والمفاجأة الكبـــــرى حينها .. .. .. ..

.. .. .. ..

tO Be cOntinioU

يتبـــــــــتعــ ـــ ــ ـ ..

اشكرك لك حظورك وقراءة أقصوصتي
أرى أنك قد نظرت لها من منظر آخر أقصد "فيما يتعلق بالمضمون"
لكــنـــها
هي غير مكتملـــة لإضافة طابع من التشويق ربما ..

بعد التكملة سترى أن مضمون القصة قد تغير لانـــوع منــ .. .. ..


يتـــبتعــ ــ ـ

شكـــــرااا مجددا

والمفاجأة الكبــــرى ، أني لم أجد أحدا ..

تقدمت ومددت رأسي لليمين والشمال لكني لم أر أحدا ، سارتني الشكوك ، لكني تناسيت ..

حتى .. سمعت صوتا باكيا يناديني ، لم أستطع تجاهل الأمر ..

دققت سمعي وقلبي يهتز لنبظه في خوف ، عرفت أن الصوت صادر من الغرفة المجاورة ،

قصدتها مسرعة وأنا أقول : " من ؟؟ .. من هناك ؟؟ !! "

ترددت في فتح الباب لكني اقدمت ..

وهاهي ستارة الباب تخفي ظل شخص "ثانية" نعم فأنا لا أتخيل

، ازحتها "يا إلاهي" لا يوجد أي شخص !!

ارتبكت واصبت بالذعر خرجت من الغرفة زائغة العينين أنظر من حولي ، وتوجهت مسرعة

للمطبخ أشرب كوب ماء واجهت زجاج النافدة أناظر وجهي وبعد ثوان من الصمت يختنق بين ثنايا هذا الرعب الكئيب

عاد الصوت يناديني من جديد ، فصادني الخوف وقتها وأنا ارى ظلا غير ظلي على الأرض يتبعني

، فكأن ركبي قد شلت عن الحراك عندها وسقط الكأس من يدي

حاولت الصراخ لكن حنجرتي عجزت عن الكلام ، حاولت الهروب لكني لم أستطع ، كان الظل

يسحبني بل يسحب الحياة من جسدي ، وأنا أختنق وصدري يعتصر إعتصارا

اجتاح الظلام المكان ولم أردر بحالي أتخبط بين الحياة والموت إلا وانا أهوي أو أغرق الى اللآوجود

، وهاجت الريح تصفعني بقوة فأغمض عيني والموت يشدني والرعب يستقي آخر قطرات

الحياة مني .. يقاتلني .. وسط الصراخ .. وسط اللآمعقول والظلام يجتاح المكان




فجــــــــــــــــأة






فجأة توقف كل شيء ..

راحت الأصوات .. هدأت الريح و عادت الأضواء ..


افتح عيني بحذر و خوف وادا بي على مكتبي مجددا غفوت دون أن اشعر وقد أيقظني انفتاح النافدة

" أكان حلما ؟؟ .. أكنت نائما طيلة هذا الوقت ؟؟
" يالــ هذا الرعب كان هذا مجرد كابوس لعين"

أحسست أني عطشى بعد كل هذا .. فذهبت للمطبخ أشرب كوب ماء يعيد لي هدوئي
فوجدت الكأس مكسورا على الارض 'وكأنه الكأس الذي القيته في الحلم !! '

تقدمت للأمام

انقطـــع الكهرباااااااء هبت الريـــح
وفجأة عاد الصوت من جديـــــــــــد

**

تنبيــــه .. هام جداااااااا :

لا تبق أبدا لوحـــــــدكـــْ
وإلا يكون هدا نظيـــر حتفــكــْ


**- ِ ــــــــــــ *° ْـــــــــــــ tHE AnD ـــــــــــــــ ْ °*ـــــــــــــ ِ-**

كله من الاحساس بالعطش

المرة القادمة احظري الماء بجانبك

امزح معك فقط

شكرا جزيلا لكي - مزيدا من العطاء -

ههههههههه

الله يعطيك العافيــــــــة

شكـــرا
سررت جدا بتواجدك و الرد الطيب

دمــــــ بود ــــــت

دراما حقيقية

رائعة جدا

ننتظر جديدك مشكووووورة

يعني مزال حلقة اخرى

اوكي انا انتظر

شكرا جزيلا لكي

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا لك

شكــــــــــــــراااا
سعـــدت جداااا بالردووود ا
شرفـــتموني