أحبُّكِ
عطراً يعيدُ اكتشافي
أحبُّكِ طهراً يزيدُ ارتجافي
وأنَّى لحرفي وصفَ الملاكِ
أحبُّكِ أنتِ
!
أحبُّ الجنونَ بشتى بقاعكْ
وروحَ الحنينِ
بأنهارِ سحْرِكْ
ألا فاحبسيني بعينيكِ دهراً
وضمي فؤادي
وغطّي ارتعاشي
فأنتِ الهواءُ .. وأنتِ السماءْ
وأنتِ المعينُ بأرضِ النقاءْ
أحبُّكِ يوماً ..
فشهراً .. فدهراً
وأغفو بخدركِ عندَ الخطرْ
وأعشقُ فيكِ
..
الصفاءَ , الحياءْ
وروحَ التدلّلِ
صيفاً , شتاءْ
أتيتُكِ شوقاً ..
فخطّي جنوني
وداوي حنيني بلحظِ العيونِ
رسمتُ اختباءكِ فوقَ المطرْ
وأودعتُ حبَّكِ ليلَ السهرْ
بلحنِ اشتياقيَ
أطربتُ كوناً
وغنَّى بحبي صوتُ القدرْ
أحبُّكِ فُـلَّاً ومسكاً وعنبرْ
أحبُّكِ جوريَّةً تحتويني
وحوريَّةً فوقَ سفحِ القمرْ
تبسَّمتِ أنتِ ..
فزاغَ البصرْ
وجالَ الربوعَ ، وحَــيَّـا الوترْ
وضعتُ أنا بينَ دربٍ ودربِ
أحاكي ابتسامةَ حُـبِّي الأغرْ
أحبُّكِ دونَ انتظارِ المساءْ
ودونَ التمايلِ شطرَ الغناءْ
فغني أناشيدَ شعري
وقولي
..
أحبُّكَ دون اكتفاءْ
ولا تخجلي
فإنِّكِ نورُ الهوى للنساءْ
وكم من فتاةٍ تجوبَ الصحاري
وتغفو على صدرِ حبري وناري
وتحلمُ مني بحرفِ الغزلْ
تريدُ التبغددَ في أرضِ شعري
وترنو لعشقٍ بطعمِ العسلْ
فأنَّى لحرفي وصف النساءْ
وأنتِ ملكتِ حروفي وقلبي
وأسَّستِ عرشاً
لبدرِ النقاءْ
أحبُّكِ شعراً ونثراً
وصمتاً وجهراً ..
وقلبي أقدمهُ عشقاً ومهراً
فإنِّي أحبُّكِ مذ ألفِ عامْ !