قرأنا في سيرة الأولين
كيف كانت حياة العاشقين
كان القلب يتعلق من نظرة
ويدوم الوفاء سنين
وقد يمر على رؤيا المحب عامين
وقد تصل الرسالة بعد شهرين
ويعيش على الذكرى ، يقص الحكايا
قرأنا أن العاشق يقصد مكان اللقاء
كلما ثار به الشوق
ويسل خيطا فيربط غصنين
ويتمنى ، أن يشملهما الاثنين
ويجدد العهد والحبيب غائب
فتنزل دمعة شوق من العين
ويمضي ودفء الرضا
لا يحزن ، علّ الحبيب يحس
فيمسي حزين
سيصبر وينتظر إلى حين
ويصل
بالرسائل مرسال المحبين
رسائل ملفوفة بخصلة شعر
تحمل بيت شعر
بيت شمل الحب والشوق والوفاء والعهد
تهدئ به النفس ويمتلئ الفؤاد حنين
فيصبر العاشق سنين
إلى أن يلتم بالحلال شمل الاثنين
قرأنا فعلمنا سيرة المحبين
وعرفنا معاني الوفاء
ورباط الحب المتين
وجاء آخر الزمان
ورأينا عشاقه
نظرة فحب في ثانيتين
شغف ولوعة وآخر الليل
مكالمة كل ساعتين
لقاء وقبلات كل يومين
وإن طال الزمن
فستدوم العلاقة أسبوعين
أو شهرين
لتنكشف الحقيقة بعدها
على خيانة يندى لها الجبين