يا مُنيةَ الرُّوحِ يا أحلَى الرُّؤى ألقاً ماعادتِ البُرْدُ تكفيني ولا الكُتبُ
لو تعلَمينَ بمَا يُخفي الفؤادُ لكُمْ لباتَ قلبُكِ من خفقِ الهَوى يَجِبُ
نامَ الخليُّ وأجفانِي مُسَهَّدةٌ وطالَ ليلي وأوهَى خافقي الوَصَبُ
اللهَ في مُهجةٍ أودى الغرامُ بها وفي فؤادٍ منَ الأشواقِ ينتحبُ
وفي جوانحَ لا تهدا لواعجُها كأنَّما الوجدُ في طيَّاتها لَهبُ
أمْسَتْ سفينةُ قلبي لا قرارَ لَها ففي بِحَارِ الهَوى العُذريِّ تضْطَربُ
قد تاهَ في لُجج الأشواقِ راكبُها كريشةٍ في مهبِّ الرٍّيح إذ تثِبُ
أين الذين ادَّعواْ في الحُبِّ منزلةً فلينظرواْ ما يلاقِي العاشقُ الوَصِبُ
بين الأسطر شيء منـــــــي
نقـــــــــــــــــــول
tHe AnGeL