يكفيني قلم بيدي ... وسيجارة
لأكتب لك بكل حركة عبارة
لا .. توقفي
تلك الحركة بها شرارة
تلك لا تكفيها عبارة
تعقد المشهد ونزلت الستارة
واندهش النظارة
هل هي النهاية ؟؟
لا فقط نثرت السيجارة
حين قبلتها ...
أحست شفتاي بحرارة
وأسقطت على الورقة غبارا
تبا لكي أيتها السجارة
كرهت مداعبتك بأصابعي
وتقبيلك بشفتاي
ولاختفاءك لست محتارا
ألا ياحبيبتي يامن تختفين
وراء الستارة
يامن تفهمين مقصدي
دون اشارة
لم يبقى منك الا صورة
هب النسيم فغطتها الستارة
وأنا الذي لا أنام حتى
أنظر اليها
وأردد فيها ألف عبارة
حب ......
مرارا وتكرار