الصراع الدائم

ها أنا هنا أقف مجددا مع صراعي الدائم مع الألم
مجسدا له بخط القلم متيقظا في حاله الحلم
خوفا من واقعي العدم
لكل من يتجول في أروقتي
كتبت هذه الكلمات على نور القمر
وكيف لا وان كان القمر هو من نسجها بشعاعه البراق
لتصل إليكم
فلا يضير إن انهمرت عيناي بالدموع
ولا يهم هنا مايسيل من جراحات او نزف دامي
فلن يعرفه سواك ولن تفك هذه الطلاسم
إلا من نقشت ملامحي على قلبها
فلا آبه إلى كل من يقف على هذه السطور وقفه العطف أو نظرة الشفقة
فقد أتيت من زمن بعيد قلما عاش فيه أشباه البشر
فلن ولم استجدي الشعور بالإشفاق
فما هي إلا مجرد أورده نازفه فخير لي أن أوقف هذا النزف
الدامي بلا محالة وان أعالج جراحي وادملها
اليوم هو أول أيام الرجوع
اليوم هو ميعاد إشعال الشموع
اليوم سالت أول دمعة على خد الزمان فقد تتساءلون لماذا
اليوم تتجدد الذكريات
ويعيد التاريخ نفسه
ولكن بقالب مختلف


هنا دمعة سالت على خد الزمن
سقطت على الأوراق ففاضت الكلمات و تناثرت لكم..
كل حرف صار حكاية و كل معنى أصبح بداية
حب..ذكرى جميله... وتاريخ عاشق
نقش على قلبي
كيف لا وألحان الحب تعزف على غيتار الحياة..حيث النغمات تسمع من كل الجهات ،
نغمات تعزف الحب الحزين
و أخرى الحب الدفين
و الحب الذي نبحث عنه من سنين..
ارتأيت لأخط هذه السطور لأنسج لكم قصه الحب الدفين .

تحياتي

شكرا لمرورك اخي الكريم