لأن خرجت من حياتي فذاك شأنك ..
وحين تطلب مني أن أنساك فذاك اغتصاب لأحلامي ....
أتبعك خيالا . لأنني لم أعد قادرا أن أنساك حقيقة
وترتسم أوهامي بك واقعا فتبيح لي نشوة استحضارك
في رحاب ما مر من زمن .. امتلكت فيه واقعك باستمرار
لأبيح له ما استطعت وأجاريه وقائع بنكهة الغائب
لقد تركت واقعك الذي أصبحت غريبا في تفاصيله
غير أني أعشقك حلما وخيالا إلى مدا غير محدود