إنِي ، قَدْ
اِسْتَحَى الشَّوْقُ مِنِي
لَوْعَتِي رُؤْيَا الْحَبِيبْ
نَفْسِي اِنْشَقَتْ ، عَنِّي
صِرْتُ معَ حَالِي غَرِيبْ
أُحَاكِي أحْلامًا تُعَــزِينِي
وَاقِـع الأمْرِ الرَّهِيبْ
تَذْوِي كالشَّمْعِ فِي أَنِينِ
شَوْقِي فَتِيل اللَّهيبْ
قَدْ ، كُنْتَ
يا أملي فَيْضَ حَنِينٍ
تُدَاوِي الْجُرْح ، طَبِيبْ
فأَصْبَحْتَ مَنْبَتَ الحُزْنِ
وَأنَّا ، فيِ هَوَاكَ الغَريِبْ