حين يسكن الليل
تهدأ النفوس
يعم السكون
ينتشر الهدوء
تنام العيون
تخبو الحياة على الكون
تسدل ستائر المخادع
في ذلك الوقت ، .
تتجلى عني المواجع
تستيقظ مشاعري
تعزف الموسيقى
وتنشد الألحان
على وتر الأحاسيس
ألحان جميلة
تطفئ نار البعد
بإحضار الحبيب
ليبحر فؤادي وشاطئ الحنان
يتوقف الزمان
ويتغير المكان
تورق الأشجار
ويفوح عطرا من الأزهار
ويبادلني حبيبي
قبلا من الأسرار
قبلا على حركات
ما فات من شوق انتظار
كيف كنت وكيف أنا
وهل مثلي حينها
يخشى الأخطار
ونظرات الحبيب
توحي سلاما
كلي مباح ، فلا تخشى الإبحار
أسبح حيث تشاء
وامرح حيث تشاء
لا توقفك الحدود
أنت بموطن فكت
فيه القيود
أنت بموطن لا تحكمه
المواثيق والعهود
موطن بنبضه
أنت الموعود
وهل مثلي حينها في غربتي
أحيا أجمل الأوقات
من خيال مشاعري
أسترق اللحظات
إلى حين تغير الإيقاع
و ارتفاع ستائر الظلام