خفقَـــاتُ الشَّوق البِّكــــر منـِ يوميـْـن

قد أخبرني أنــه سيغيـبُ عني يومينْ

أيعقل هذاَ ؟؟

يومينْ !!

وكيف لي بالصبـر ِ

ولهَب الشَّوق يزيدُني اشْتِعالاَ

في كل حيْنْ

فقد باَت أمري ِ

بين كفيه ِ

قرب عينيه ِ

لزامًا فعَّالاَ

لكن بشرطيـنْ

أن مهما طاَل يبقى معي ِ

و أن يزيد فِيه البُعاد حبًّا في ِ

إدا لا َضيرْ

سأنتَظرُ اليومينْ

عسَى بعدهُما يرجِع بيْن أحظَاني ِ

يحملُ لِي وردتَينْ

أتنسَمُ منهُمَا ريحَهُ

وابلِّل بالندَى جفَاف البينْ

إذًا لاَ ضيرْ

سأنتظرُ اليومينْ

بفَارغ صبري ِ

و شَوقِي اللَّذينْ

لم يبقَ منهُماَ غيرَ قطرَتينْ

وفي آخر الكاَسْ ينفد صبري ِ

بعد كُل ثانيتينْ

ويتدلَى الحنينُ من عيني ِ

بدمعتينْ

الرُقادَ فتأباه جفُوني ِ

تجفَاه إلى حين يعوُد محْبوبي ِ

فما أقسَاه من ليل ٍ

أنام فيه ِ

في غيْر صحبته ِ

فيكونُ فيه من غيرِ وجودي ِ

فإلىَ أينَ السيرْ

لا تتركنِي وحيدةً وسط الغيرْ

فقد جنَّ جنوني ِ

بل هذه دقات القلبِ

تنبض بدَل واحدةٍ واحدهْ

اثنتينْ

فأنتَ ستغيبُ عنيِّ يومينْ

يومين ِ كامليـنْ

قد انقضَى اليومُ الأوَّلْ

بطُول عَامينْ

وهاَ أناَ اعاود عدَّ الوقتْ

فمَا تمر بي دقِيقتينْ

حتى ما يفَتَئ القلْب

ينادِيـــــــــكْ

والصَّدى يتردَّد في الأفُقِ البعِيدِ مرتينْ

فهلْ تسَمعنِي

فقد ارسَلتُ ندائيَ القلبيَ مع الحمائِم البــِيضْ

بنبراَت الحُّب مندمجينْ

بأني ارقُب عودتكَ

بأني اسْتشعر مقْربتكَ

رغم البينْ

رغم الجباَلِ الشامخاتِ

بيننَا

رغم البحورِ الواسِعاَتِ

تحدُّناَ

وطُول اليْلْ

فإنيِّ أرقب عودتكَ

وأستشِعر مقرُبتكَ

رغم هذَا البينْ

وإن طاَل يومُك هذَا شهرًا أو شهرينْ

عامًا أو حتى قرنينْ

ستجِدني هنَا في بستاَن الياسمينْ

اصلِّي لتعودَ سالمًا

فأنَا على يقينْ

بأنكَ لي راجعٌ .. لذاَ

سأظلُّ هناَ راكِعهْ
ُّ
و لو مددْتُ في عمري ِضعفينْ

سأنتظرُ اليومينْ

عسىَ بعدهُمَا ترجعُ بينَ أحظَاني ِ

تحملُُ لي ِ وردتينْ

أتنَسمُ منهمَا ريحكَ

وابلِّل بالندَى جفافَ البينْ

نعَم ْ

سأنتظرُ اليومينْ

إليـــــــــــــكَ حبيبي ِ

الغائــِـــب الحَاضــ قلْبـــــ فِي ــيـــــِ ــــرْ

لبعد الحبيب .. وجع في القلب ..فتدمع العين

لبعد الحبيب يقاس الزمن اضعاف ضعفين

لبعد الحبيب .. لاشيئ الا الصبر

خاطرتك جميلة جدا سيدتي لدرجة لاتوصف

شكرا جزيلا لك

» خفقَـــاتُ الشَّوق البِّكــــر منـِ دمعة مشتاق ٍفوقَ عتبَةِ الإنتظارْ
» حيــنَ يكُون الشَّوق لغَتــــِـي فيـِ حبيبــِي اليوْمَ سيَعودُ